واراها ورجع للدار ياويلي يجر حسرة
ويجر آهات وينادي عنه راحت الزهرة
راحت أم حسن وحسين ومنها ضلوع متكسرة
يتامى صرتوا يولادي من بعد الحنونة اليوم
***
جانت زهرة أيامي من بعد النبي المختار
وهذا اليوم خلتني أبجي والدمع نثار
راحت تشتكي لله وأبوها من فعل لشرار
منها العين ملطومة ويلي والضلع مهشوم
***
من سافر أبو القاسم عليها هجمت العدوان
لعند الدار جو ليها الما بيهم شرف وإحسان
تصيح بصوت يا بوية ومن عندها القلب وجعان
حتى العبد لوعها وجرحها بذاك اليوم
***
و من الخوف ياويلي لاذت واحتمت بالباب
وصاحت بيه ياظالم راسي ماعليه حجاب
لمن شافها الطاغي منها مستحى ولاهاب
عصرها وأسقط المحسن وأجرى من الصدر لدموع
***
راحت بضعة الهادي من هالقوم مهضومة
منهوب الأرث منها ومنها العين ملطومة
قاست الهضم والويل من ها الطاغية وقومة
الله ياخذ بحقها يوم الحشر من ها القوم
***
وعلي الكرار يتلهف عليها والدمع مسفوح
وسط الدار ضل جالس وقلبه ممتلي بجروح
وزينب زادت أحزانه من كثر البجي والنوح
كل ساعة يناديها خفي هالبجي ها اليوم
***
بعدهم ما إلج والي ومنهم خالي الصيوان
بس لعليل وينادي يعمه لمي هالنسوان
محتارة وتهل العين وينك ياقمر عدنان
إنهض يا عضيد حسين وانظر حالتي ها اليوم
***
الحاج يعقوب القصاب
جمادى الأولى 1437ه
مارس 2016م