طبت الحـــــــورة كربلة تندب يمظلوم
يحسين جيت من الأسر بنزورك اليوم
..
زينب الحورة عودت تلطم على الهــــــام
يحسين ذابت مهجتي في بلدة الشام
كلمن ينادي هالسبايا ماهــــــم إسلام
والحـــــــرم ضجت بالبجي والقلب مالوم
..
وسط المجالس وقفوني قوم سفيان
ويزيد ينظر للحـــــرم عالتخت فـــــــــــرحان
وينال من ثغرك الطــــــــاغي بين لعيان
خدي لطمته وصــــرخت بسك يميشوم
..
قدام ناظـــــــرنا الرجـــــس ينكت ثناياك
لوع إفـــــــادي وتنظــــره ياروحي إعداك
ويمي يخـــــــويه خايفه ترجـــف يتاماك
شفت المذلة والهضم بعدك يمظلوم
..
تاليها في وسط الخــــــرابة دخلونا
والناس كلها معيدة تشمت علينا
وسكنه العزيزة تنتحب يمي حزينة
وين العشيرة من بني هاشم ومخزوم
..
وأما علي السجاد ذوبني ونينه
كل ساع ليه يلتفت ويدير عينه
ويصــيح ياعمه اصبري الله إلينا
مايضيع حقنه يا وديعة بحر العلوم
..
تمنيت خــــــويه بهالقبر مدفونه وياك
ولا أروح أميســــــــــــــرة في ولية عداك
يحسين لوعني الدهر من عقب فرقاك
شيبت راسي كربلة من كثر لهموم
..
جيتك يخوية من الأسر والراس جبته
بدفنه في وسط القبر والقلب فته
يبجي عل حالي وحال الحرم شفته
لكن بدمعي غسلت منه هالدموم
..
وصدت لصوب المشرعة تصرخ يعباس
إنهض وعاين حالتي ياصعب لمراس
بعدك يقايد ناقتي قادوني لرجاس
ماعندي والي من بعد عينك يجيدوم
..
من غير والي يخوتي ظــــــلت حرمكم
ما أظن ياضنوة علي ترضى شيمكم
ياهو يرد هالضـــــــعن للديرة بعدكم
القلب يا مهجة عـــــــــلي بنار مضروم
....
نوفمبر 2014م / محرم 1436ه