من طاح وسط المعركة يتعفر حسين
شنوا بني سفيان غارة عالنساوين
..
وفرت الحورة معوله صوب المعارة
ادركنا يا ضنوة علي شنوا الغارة
في وسط هالبر يالولي صرنه حياره
يا هو يباري عيلتك هاليوم يحسين
..
هجموا علينا وفرهدونه قوم لشرار
والخيم أصحاب الغدر شبوها بالنار
وليتك تعاين حالتي حسرة بلاخمار
والحرم تندب خايفه هاليوم يحسين
..
وهاي اليتامى طشروها وسط لبرور
من هجمت العسكر عليها وسط لخدور
ذابت يخويه مهجتي من يوم عاشور
راحت إرجالي بكربله وين التجي وين
..
وضليت حرمة بلا ولي والقلب مجروح
اللي لفيت بذمته عالنهر مطروح
مفضوخ راسه بالعمد و مفارق الروح
وكل الشباب مصرعة وسط الميادين
..
وانت يخويه عالثرى جثه بلا راس
ولكبر يا ويلي خمدوا منه الأنفاس
وآني وحيده بكربله في ولية أرجاس
من وين جتني كربله يبن أمي من وين
..
أيست منه وعودت تشبك على الهام
وتصيح يا ويلي وراحت صوب لخيام
والعين منها شابحه تنظر الايتام
وين اروح بعيلتك هاليوم يحسين
..
ياليت ميته ولا شفت اهوال هاليوم
شيبت راسي كربله من كثر لهموم
وحدي بقيت محيرة مابين هالقوم
وشحال حرمة بلا ولي وماعندي معين
..
وباجر أروح ميسرة لبن الدعية
و أدخل عليه مسلبه ويشمت عليه
في وين راحت اخوتج اهل الحمية
ليوث الحرب يا مخدرة عباس وحسين
..
ديسمبر 2013م / صفر 1435 ه