لمن هجمت العسكر

طلعت الحوره من الخدر تصرخ ياعطشان

أنهض يخويه بالعجل هجمت العدوان

***************

زينب على التل أوقفت واتصيح يحسين

هجمت علينه الغاشمه وسط الصياوين

لطفال فرت والحرم ما أدري لاوين

بس العليل اللي بقه في الخيم وجعان

***************

يا مهجة الفارس علي خواض لهوال

جيتك يبن حامي الحمه مدهوشة البال

ادرك يخويه نسوتك وادرك هالعيال

من الخوف فرت للفضا وسطة الوديان

***************

صاح بضعيف الصوت بختي ذعذريني

السهم قطع مهجتي لا تتعبيني

وطلعته من ظهري يا زينب سامحيني

اللهـ بعينج ياحزينه مالج اعوان

***************

ردت ابحسرتها تحن والقلب مالوم

تتعثر ابديل الأسى واطيح وتقوم

ياليت صرت املحده ولا شوفه اليوم

أمسيت حرمه بلا ولي من بعد لخوان

***************

ولطفال هامت خايفه منهو إليهم

بين التلال تحوم وادور عليهم

ضاعت أيتام حسين في وينه وليهم

وين العشيرة والأهل من آل عدنان

***************

يشوفون عزنا ذابحينه بأرض الطفوف

واتصور امصاب الجرى وقلبي امتلى خوف

والحرم سلبوها العدى والستر لجفوف

حرمه ضعيفه وضايعه مابين عدوان

***************

لخادم أهل البيت (ع)

الحاج يعقوب القصاب

ذو العقد 1430هـ

(الجزء الثاني – ص 66)