سقوط المحسن

طاح المحسن ونادى يايمه بعجل دركيني

قبل ما اموت يازهرة عن الأعتاب شيليني

بموت بحسرتي محروم لو رضعه ترضعيني

من كسروا العدى ضلعج آنه طحت خلف الباب

**********

عن لتراب حمليني وظميني لعند صدرج

ونشفي دمي الجاري وخليني وسط حجرج

ييمة غابت انفاسي اريد اقضي على زندج

ماتنلامي يا أم حسين ادري بالصدر منصاب

**********

صاحت بيه يالمحسن سامحني يا نور العين

يبني ما أقدر النهضة ابصدري كسروا ضلعين

أهل الغدر آذوني ولطموني على الخدين

خلها تحملك فضة ويواريك داحي الباب

**********

جت له بلعجل فضة وبخدها الدمع مسفوح

ظلت تنظره واتصيح آه يا مسقط ومجروح

بلوعة تصيح يا زهرة جنينج فارقته الروح

وعليه انحنت بتشيله ونادت وين ليث الغاب

**********

داحي الباب وينه غاب خله يحمله بيده

ويحفر ليه قبر هالساع وينظر حالة اوليده

قلبه ينكسر وايذوب حامي الدين وعميدة

حين ايعاين المحسن وش طيحك خلف الباب

**********

خادم أهل البيت الحاج يعقوب القصاب

3 شوال 1429هـ/ المدينة المنورة

(الجزء الثاني – ص 20)