مرّت اعلى الجمل زينب والولي ابدمّه غسيل
تصيح خويه وداعة الله هالظعن عزّم يشيل
---------
ماشيه من كربلا ياحسين دنظر حالتي
بولية العدوان يبن أمي بروح بذلّتي
من بعد عبّاس ذخري زجر قايد ناقتي
والشّمر ورّم امتوني وآنه حرمة بلا كفيل
---------
وعندي نسوان ويتامى فوق نوق مهزّله
تصيح مرعوبة ياخويه والمدامع تهمله
هذي تطلب ستر ليها وخايفة من حرملة
من يباريها بسفرها دوبوني من العويل
---------
وهذي اتقلّي يزينب من لنا ابطول الدّرب
تخفي اللّوعة بصدرها وخوف عندها تنضرب
شلون حالة هالودايع ماشية وين الغرب
مالها والي ياخويه غير ابنك هالعليل
--------
باجر انوصّل الكوفه نصير فرجة للملا
كلمن ينادي علينا جوا سبايا كريلا
وأنا اللي نزلت بيها ابظل علي عقد الولا
وذكر أيام المعزّه في حمى حامي الدّخيل
-------
وتالي ادخلها أسيره مقيّدة مثل العبيد
وانتوا يااخواني ضحايا بكربلا فوق الصّعيد
أجسامكم ظلّت رميّة مقطّعة منها الوريد
بحرّة الرّمضا ذبايح والدّما منكم تسيل
-------
وين حيدر مايراني مسلّبه ودمعي يسيل
(الجزء 1 – ص 66)