من طاح الشهيد حسين يتعفر على التربان
وسهم الغدر بفاده صابه وطاح بالميدان
كل ونه بأثر ونه وينادي أنا عطشان
قطرة ماي اسقوني الما عندكم حميه ودين
..
جدي المصطفى الهادي وأبويه حيدر الكرار
وأمي فاطمة الزهره أظن تدرون يا الأشرار
قوة ما بقت عندي ولا عندي بعد أنصار
رحمه أبد ماعندكم وقلبي منجرح جرحين
..
ويمه دارت العسكر وجسمه عالثرى مطروح
وشمر الشوم يتوعد وسيفه في يمينه يلوح
وزينب تجر حسرتها تبجي والقلب مجروح
ياللي ماتخاف الله لا تذبح أخويه حسين
..
وصاح الشمر يا زينب نوحي وأسجبي العبره
هذا النوح ما ينفع وبنعاله وطه صدره
ويلي ومارحم حاله وسيفه مكنه بنحره
وحز الراس يا ويلي وكبر جيش المجرمين
..
ورياح الحزن هبت و الأرض أظلمت بالحال
وحمره بالسما صارت وظلت ترجف الأنذال
وأسود الفضا الكون لكن وشجرى بالعيال
وسط الخيم وتنادي عزكم راح يا مسلمين
..
ومهر حسين للخيمه عود يخبر النسوان
ينسوه راح واليكم وما عندكم بعد وليان
زينب باري العليلة عليكم تهجم العدوان
ويتامى حسين لميها لا يضيعون بعد حسين
..
من شافت لمهر حسين زينب لزمت عنانه
يمهر حسين خبرني خويه وينه امجانه
بروح وياك دليني بانظر حالة حمانه
وحدك جاي المخيم في وين العزيز حسين
..
ولعند حسين وداها ويلي وتنظر الأرجاس
و شافت حال واليها جثه وما عليها راس
زينب شمته بنحره ونادت يا صعب المراس
خويه ذاب دلالي لمصابك يا نور العين
..
وردت للخيم تصيح يتامى من يباريها
وهاي الحرم بالخيمه تندب راح واليها
وسكنه يا عديل الروح نار الحزنة جاويها
المن اشتكي حالي محتاره و أدير العين
..
سبتمبر 2014 م / ذو الحجة 1435 ه