ابمسلم خانت الكوفة الغدارة ظل حاير و خانت بيه انصاره
حسافة ما أحد في منزله جاره متحير و لا يدري يصد يا صوب
--------
وسط السكك يمشي و يدير العين ويتلفت عن ايساره و عن ليمين
ماله امعين بالكوفة سفير حسين متحير و لا يدري يصد يا صوب
------
و اقدامه مشت به و جابته عند باب حرمه شافته و منها القلب مرتاب
اتقله اشوقفتك عند منزلي يا شاب يقلها ابعطش و الحيرة القلب ملهوب
------
و جابت ماي لجله و الحشى شب نار شرب منه وردت بالقدح للدار
و من طلعت اتنشده اشبيك يا مغوار غريب ايقول متحير اصد يا صوب
------
من هو ايروح عد عزوتي المعروفة يخبرهم ابحالي اليوم في الكوفة
عن مسلم تراهو افتلت اصفوفه و مالي ابهالبلد عزوه و لا محبوب
------
بس عرفت ابمسلم دقت اعلى الراس دش داري و على عيني يوافي الباس
وولدها امن الصبح وصل ألى الأرجاس و الأوغاد قصدت زاحفه ابكل صوب
------
شهر سيفه و طلع ليهم ورجّ القوم صرخ صرخة و قلهم تعرفوا هاليوم
انا مسلم و بملي هالأرض بدموم ابحد السيف بجعل كونكم مقلوب
-----
اراويكم فعل هاليوم من لمجاد ما ينسى اليوم الحشر يالاوغاد
و حفروا له حفيره و ابلغوا لمراد وقع بيها و حاطوه العدى كل صوب
-----
خذوه امبلب و جروه لبن زياد و يصيح ابنحبته وينك يبو السجاد
تنظر حالتي هاليوم في الاصفاد و يجروني ابحبل في السوق عند الغروب
-----
سلامي اعليك من القلب طفح همه انا مقتول لتجوني يبو اليمه
وراسه انجز وذبوا للارض جسمه وسط السوق سحبوا جثته المهيوب