من صغر سنها .. من صغر سنها
هاي الوديعة .. بانت محنها
..
من راح جدها جتهم الأشرار للدار عنوة بالحطب والنار
ونادى لمنادي إطلع يا كرار من ذلك اليوم بانت محنها
..
شافت الزهرة لاذت وره الباب وشافت المحسن طايح بالأعتاب
غارق ابدمه من فعل لصحاب لاقت مصايب من صغر سنها
..
شافت أبوها مشقوق راسه يمه بنينه راعي الفراسه
بطل ونينه وغابت أنفاسه دقت صدرها من راح عنها
..
شافت المسموم جبده قطيعة بالطشت طاحت أعظم فجيعة
ظلت تنادي ويلي الوديعة من كثرة النوح قرح جفنها
..
في كربله هناك شافت مصايب كل الأحبه فوق الترايب
هالدهر سوه بيها العجايب في يوم عاشور زادت محنها
..
ظلت وحيدة من غير والي مدهوشه البال والدمع هالي
تبجي وتنادي يا ضيم حالي تكسر الخاطر والنوح فنها
..
أمست أسيرة بيد الأعادي والشام راحت مهجة الهادي
ويه اليتامى تقطع الوادي والشمر بالسوط يحدي ابضعنها
..
وشحال زينب في وليه انذال وسطت مجالس مربوطة بحبال
حسرة يويلي ما بين لرجال من شافت ايزيد اخفت غبنها
..
ابريل 2015م / جمادى الأخرى 1436 ه