شالو جثة الوالي صوب النجف ودوها
شالوها باللطم والنوح وسط القبر واروها
وفوق القبر ياويلي ادموع العين هلوها
واولاده حسن وحسين منهم ذابت الألباب
----
عنه راحت الأفراح يادرع النبي المختار
وين العيد يابويه من بعدك يجامي الجار
خلانه الدهر هاليوم ننصب لك عزا في الدار
يافارس بدر وحنين وبخيبر دحيت الباب
----
عليهم أظلم الوادي ومنهم انحنت لضلوع
كلمن ذايب افاده رشوا القبر بدموع
تبقى للأبد يا ياب لو لينا إليك ارجوع
ومحمد وبو فاضل ابخدهم دمع سجاب
----
ردوا الدار ساداتي وشافوا زينب الحرة
تجر ونات و تنادي ظلمه صارت الحجرة
صارت مظلمة ها اليوم من بعده أبو العترة
راح اليوم راعيها و أثر في القلب لمصاب
----
قال الحسن يا خيه ساعة فتري ها النوح
مثلج ذايب إفادي زينب يا بعد ها الروح
هذا اليوم يا خيه علينه منكتب في اللوح
و فوضي أمرك الباري خيه يا بنت لطياب
----
صاحت آه يا ويلي قلبي بنار يتتوقد
روحي للولي فدوه يمي شفته أمدد
شلون النوح أعوفنه قلي يا أبو محمد
وسط الدار يا خويه و اسمع ونة المحراب
----
و الأيتام خلف الباب تصرخ راح واليها
تجر حسرات و تنادي بعده ما أحد ليها
خويه من بعد عينه يا هو اللي يباريها
ها اللي دوم يرعاها اتوارى تحت لتراب
----
لكن من بعدها اليوم أرض الوطن ردوني
ودوني لقبر أمي بهمي دمعة عيوني
و أبث هناك أحزاني فوق القبر خلوني
بقلها مات يا زهرة هاللي مزق الأحزاب
----
الحاج يعقوب القصاب
جمادى الأخرى 1437ه
إبريل 2016م