ليلة الحادي عشر3

ويش إتريد هالســـــاعه عنه ابتعد يا خيال

حريم إمسلبه كلها وضج بالبكه الأطفال

.

عندهم ما بقت حــــــــاجه دنظر حاله النســــوان

قبلك سلبوها القوم من هجموا على الصيوان

بنات الطـــــــهر ما جنه علينا غـــــــارت العــــدوان

بعد حســــــــــــين و العباس صرنا بولية الأنذال

..

ظلينا بلا والي حيــــــارى وســـطت الـــــــــوادي

دسمع نوح هالأيتام و أني أيدي على إفادي

وصـــــاني العزيز حـــــسين أحفظ عتره الهـادي

ليضيعون من بعده وعليهم منشغل هالبال

..

راح الذي يرعاهم ويش أفعل أني بحالي

حريم اتصيح متروعة ويمي تحن أطفالي

من هو اللي يسكتهم يفارس ذاب دلالي

بعد الخدر و العزه اتشتتنه يمين شـــــمال

..

أما تروح يا فـــــارس لو نادي لك العــــــــباس

صوب المشرعة باروح وبصرخ يا شديد الباس

خويه ما أظن ترضه زينب تحجي ويه النـــــاس

بظلام الليل جتنه القوم دنهض يا فحل الرجال

..

والفارس جدب حسره وبخده الدمع مسفوح

يزينب أيسي منـــــه اخيك عالنـــــــهر مذبــــــوح

قطعوا العــــده جفينه يبنتي خففي هالنوح

إليكم أبد مايرجــــــــع ولا يلفي لكــــم خيّـــــال

..

صاحت بيه يا خيال أشـوف الدمعك تسيله

قال إلها أنه حيـــــــــــدر جيت أحرسكم الليله

عند الفجر باسافر يبنتي و أحفظي العيله

الله وياج يا زيــــــنب ظليتي بلايا إرجــــــــــال

..

وزينب دنت يمة اتصيح وبخذها الدمــــع مدروف

شفت اللي جري اعلينا يبويه في أرض لطفوف

إلمن اشتكي حـــالي و أنته غــــــوث كل ملهوف

يحيدر جهز الوالي قبــــــل متروح عــــن العــــــيال

..

2009م / ذو القعدة 1430ه