زينب تراها حايره والدمع مســــــــــجوم
وينك يابو الحسنين عنها غايب اليوم
.
زينب تنادي يا علي يا حامي الجار
خلص بناتك يا علي من أيد لشرار
اقصد أراضي كربلا وانظر يا كرار
حرمه بلا والي بقت يا شهم هاليوم
..
شوف الوديعة يا علي تلطم بالجفوف
وعدها يتامه قلوبها طارت من الخوف
وعباس يم المشرعة مقطوع لجفوف
والحرم سلبوها العدى يا بحر العلوم
..
يا مرتضى في كربلا ذبحوا سبعها
وماعدها والي يا علي وتهل دمعها
غير العليل اللي هالمصايب جرعها
ماتنسى زينب يابو الحسنين هاليوم
..
منهد ركنها يا علي بعد العشيرة
زينب يا حماي الحمى صارت بحيرة
الحق عليها من قبل تمشي أسيرة
فوق الهزل يامرتضى في ولية القوم
..
يا غوث كل ملهوف يا ناصر الهادي
ادرك بناتك جارت عليها الأعادي
ولطفال فرت للفضا وسطة الوادي
تطلب المأوى يا علي من هجمت القوم
..
وصوب الشريعة قامت تنادي يا عباس
انهض وعاين حالتي يا صعب المراس
ضليت حرمه وضايعة مابين لرجاس
وآني يا خوية بذمتك تنساني اليوم
..
قلها بلسان الحال يختي اعذريني
تدرين بيه مقطعه شمالي ويميني
وحال القضى يمخدره بينج وبيني
الله يعينش يا مصونه بعد هاليوم
..
مارس 2012م / ربيع الثاني 1433 ه