عباس آيسي منه خـــــيــــــــــج للخيم ميعود
طايح فوق لمسناة وبالغبرة بقى ممدود
....
رد حسين لمخيم وبخده الدمع هامي
وصاح بصوت يازينب عنج راح لمحامي
يم المشرعة عفته ميت والقلب دامي
من إيده وقع لحسام في المعركة بدل مجهود
.....
وهل كوفان يا زينب منه قطعوا الكفين
وصابه السهم بعيونه وراسه بالعمد نصين
من بعده انكسر ظهري ماعندي يخيه امعين
طاح وطاحت الراية وتمزق يخيه الجود
.....
صاحت آه يا ويلي قلبي بيا كتر مطروح
أريد آروح هالساعة وديني يبعد الروح
ما جبته الخيم لينه نداوي بالدمع الجروح
بــلكت ترجع أنفاسه ويتعافى يسر الوجود
....
صاح حسين يا زينب تأبى غيرة العباس
تتمشين وسط القوم وشخصك تنظره الأرجاس
قعدي بالخيم نوحي لا تشمت يخيه الناس
ظلت تجر حسرتها وتلطم بالأكف لخدود
...
كفيلي راح ياويلي وخلاني بلا والي
ونار الحزن مشبوبة بعده وسط دلالي
واجر آهات وأنادي بالطف راحت ارجالي
عني راح لمحامي وبالمسناة ظل ممدود
....
خويه يا قمر هاشم من طيبه طلعت وياك
وطول الدرب لازمني وتسمعني وقت أنخاك
وهالساعة تعوف اختك وآني يا شهم بحمالك
ترضى القوم يادوني من بعدك يراعي الزود
....
وخوك حسين خليته حاير بين هالعدوان
ناصر ما بقى عنده وحده وسطة الميدان
عليه اسيوف مسلوله وقلبه يلتهب نيران
حالة يكسر الخاطر في الحومة بقى مفرود
......
خويه خايفة هاليوم عندنا توصل العسكر
وين آروح بالعيلة يا عباس وسط البر
حرمه ماإلي والي ياشبل الوصي حيدر
وعندي عليل بالخيمة ونـــاته تفت لجبود
....
يوليو 2011م / شعبان 1432 ه