يا زهرة ثامن أولادج بالغربة قضى مسموم
ليتج حاضرة تشوفين امسجى بحر العلوم
والهادي يجر حسرة وقلبه من الحزن مهموم
وحده يسحب ادموعه حاير في وسط بغداد
------------
وينه عزوته غابت تجي له وتاخذ بثاره
فطر جبده الفاجر وأشعل بالحشى ناره
خل تنهض بني هاشم بعجل بسيوف بتاره
والطاغي تهز عرشه أخذ الثار من الأوغاد
------------
وتخلي دماه تسيل فوق القاع مطشره
كله الخاطر المسموم يبردوا حره الجمرة
إبسم غاله الغاشم واحزن فاطمة الزهرة
وخلاها وسط القبور تبجي والدمع بداد
------------
يا ربي انتقم منهم من اللي سقاه السم
وخلاني حزينة اليوم بمصابه وعليه ألطم
واني في وسط قبري وقلبي لجله متألم
ياشيعة انصبوا الماتم وواسوني يفقد الاولاد
------------
لحد اليوم ياشيعة أندب الشهيد حسين
قلبي ما برد ساعة بمصابه أهل العين
وجتني هالمسي فجعة وخلت في القلب جرحين
حسبي من بني العباس فجعوني على الامجاد
---------
ذو القعدة 1425 هــ الموافق ديسمبر 2004 م
لخادم أهل البيت الحاج يعقوب القصاب
(الجزء 1 – ص 91)