صكني الدّهر فوق العـــيــن وأعماني وأخـــــذ منّي ثمر لـفّــاد وخـــــلاّني
أدقّ الصّدر طول الــيـــوم بأحـــزاني وأندب راحت اغصوني وراح حسين
في أرض البقيع أقعد أخــــطّ اقــبـور خمسة للذي انذبحوا ابشهر عاشــور
واحد بوعلي والباقي حـق لـبــــــدور وأصرخ من يعزنيني فجعني البـيـن
أرجع وأسأل الحورا ابـ وفى العبـّاس وعن كفّيه خبريني وصواب الرّاس
وعن سهم الخسف عينه شديد البــاس وبس من طاح بالحومة واجاه حسين
ورجع لخياه وحده والقلب موجـــوع ظهره منحني ويلي ويصبّ ادموع
وينادي راح أبو فاضل وماله رجوع يزينب من بعد عبّاس مالي معــيـن